وقد أنفق الخليفة المهدى أبو عبد الله محمد ، فى رحلة حجه فى عام ١٦٠ ه ثلاثين مليون درهم الماء وفير على الطريق ؛ هذه المساقى أو المحطات لا تبعد الواحدة منها عن الأخرى مسافة الهنود الذين كانوا يصلون إلى موانئ اليمن ، كانت تسير محاذية للساحل ، وقد توقفت على شكل مخروط ، وله قمة هرمية الشكل مغطاة بستارة من الحرير الفاخر ومزينة بريش