لواقع تاريخى عنيف يبدو فيه أن قوة العلامات تتفوق على القوة المعتادة للأيقونات ليس لأنه كان محطم أوثان ولا لأنه كان نافد الصبر مع الماضى، بل لأنه كره أنصاف وهنا نقف بعرضنا العام السريع لتطوُّر الفن البرچوازى الصغير فى القرن التاسع عشر وحينئذ، يمكنه فجأة وكأنه استحال إلى حجر، أن يقف ويحملق فاغرًا فمه فى فتاة تمرّ